-->

شريط الأخبار

أكثر الحيوانات تربية في العالم

 أكثر الحيوانات تربية في العالم هي:


الدجاج: يعتبر الدجاج أكثر الحيوانات تربية في العالم، حيث يصل عددها إلى حوالي 23 مليار دجاجة.

الأبقار: تأتي الأبقار في المرتبة الثانية بعد الدجاج، حيث يبلغ عددها حوالي 1.5 مليار بقرة.

الخنازير: تأتي الخنازير في المرتبة الثالثة، حيث يبلغ عددها حوالي 1 مليار خنزير.

الماعز: تأتي الماعز في المرتبة الرابعة، حيث يبلغ عددها حوالي 1.2 مليار ماعز.

الأغنام: تأتي الأغنام في المرتبة الخامسة، حيث يبلغ عددها حوالي 1.2 مليار خروف.

أسباب تربية هذه الحيوانات بكثرة:

الطعام: تعتبر هذه الحيوانات مصادر مهمة للغذاء، حيث توفر اللحوم والحليب والبيض والجلود.

الزراعة: تستخدم بعض الحيوانات في الأعمال الزراعية، مثل بقر الجر والدجاج الذي يساعد في تخصيب التربة.

الصوف: تُستخدم صوف الأغنام في صناعة الملابس.

الحليب: تُستخدم حليب الأبقار في صناعة الألبان والجبنة.

الجلود: تُستخدم جلود الحيوانات في صناعة الأحذية والحقائب.

ملاحظة: هذه الأرقام قد تتغير باختلاف المصادر.

تربية هذه الحيوانات لها فوائد عديدة، سواء على المستوى الفردي أو على مستوى المجتمع ككل. إليك بعض من أهم منافع تربية هذه الحيوانات:

منافع تربيتها

على المستوى الفردي:

المصدر الرئيسي للغذاء: تُعتبر هذه الحيوانات المصدر الرئيسي للبروتين، الدهون، والفيتامينات والمعادن، والتي تُعدّ أساسية لصحة الإنسان.

الرزق: توفر تربية هذه الحيوانات مصدر رزق لعدد كبير من الناس، سواء من خلال بيع المنتجات الحيوانية أو من خلال الاستفادة من فضلاتها.

الاستقلالية الاقتصادية: تُتيح تربية بعض هذه الحيوانات للأفراد الاعتماد على أنفسهم في توفير احتياجاتهم من الطعام، وبالتالي تحقيق الاستقلالية الاقتصادية.

الشعور بالرضا: تُقدم تربية الحيوانات الشعور بالرضا للعديد من الناس، حيث تُتيح لهم التواجد مع الكائنات الحية والاهتمام بها.

على مستوى المجتمع:

توفير الغذاء: تساهم تربية هذه الحيوانات في توفير الغذاء للعديد من الناس، وخاصة في المناطق الريفية.

دعم الاقتصاد: تُعدّ تربية الحيوانات أحد أهم أقسام الاقتصاد في العديد من الدول، حيث تُساهم في توفير الوظائف ودعم النمو الاقتصادي.

تحسين نوعية التربة: تُساهم فضلات هذه الحيوانات في تحسين نوعية التربة وزيادة خصوبتها، مما يُساهم في تحسين إنتاجية المحاصيل.

توفير الطاقة المتجددة: تُمكن استخدام فضلات بعض هذه الحيوانات في إنتاج الغاز الحيوي، مما يُساهم في توفير الطاقة المتجددة.

ملاحظة: من المهم ملاحظة أن تربية هذه الحيوانات تُثير بعض الجدل بشأن أخلاقياتها والتأثير البيئي لها، وذلك بسبب الممارسات الخاطئة في بعض المزارع. لذلك، من الضروري أن تُمارس تربية الحيوانات بطرق أخلاقية و مستدامة لضمان صحة البيئة والرفاه الحيواني.

تُربى هذه الحيوانات من قبل فئات مجتمعية متنوعة، بعضها يعتمد عليها كمصدر أساسي للرزق بينما البعض الآخر يربيها كنشاط هاوٍ أو للاستفادة من منتجاتها:

الفئات المجتمعية التي تربي هده الحيوانات

المزارعون: تُعتبر تربية هذه الحيوانات النشاط الرئيسي للمزارعين في العديد من الدول، سواء في المناطق الريفية أو في المناطق الحضرية.

المربون الصغار: يشمل هذا الفئة الأشخاص الذين يربون الحيوانات على نطاق صغير، إما للاستفادة من منتجاتها للإستهلاك المنزلي أو لبيعها في الأسواق المحلية.

المزارع الكبيرة: تُربي هذه المزارع الحيوانات على نطاق واسع لإنتاج المنتجات الحيوانية على نطاق تجاري.

العائلات الريفية: تُربي العديد من العائلات الريفية هذه الحيوانات كمصدر أساسي لرزقها، سواء للإستهلاك المنزلي أو لبيعها.

المزارعون العضويون: تهتم هذه الفئة بتربية الحيوانات بطرق عضوية مستدامة، من دون استخدام المبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية الضارة.

المزارعون العائليون: تُركز هذه الفئة على تربية الحيوانات بطرق تقليدية، مع الاهتمام برفاه الحيوان و البيئة.

المزارعون المتخصصون: تُركز هذه الفئة على تربية نوع معين من الحيوانات، مثل تربية الأغنام للحصول على صوف نوعي معين أو تربية الدجاج لإنتاج بيض محدد نوعية.

ملاحظة: من المهم ملاحظة أن هذه الفئات ليست منفصلة عن بعضها البعض، بل تتداخل في بعض الأحيان. فمثلاً، قد تُعتبر العائلة الريفية مزارعًا صغيرًا، فيما قد تُعتبر المزرعة الكبيرة مزرعة عضوية أو مزرعة عائلية.